غزة – مصلحة مياه بلديات الساحل
شارك المدير التنفيذي لمصلحة مياه بلديات الساحل م. منذر شبلاق في افتتاح ورشة العمل الخاصة بإطلاق مشروع إعداد خطة جهوزية الطوارئ لقطاع المياه في فلسطين، وذلك تحت رعاية وحضور رئيس سلطة المياه م. مازن غنيم.
وتهدف هذه الورشة الى المساهمة في اعداد خطة متكاملة لضمان منع انهيار خدمات المياه والصرف الصحي، من خلال عملية تقييم شاملة في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص نظراً للحروب الإسرائيلية المتكررة على القطاع.
كما تهدف أيضاً الى الخروج بمقترحات وتوصيات من شأنها المساهمة في الوصول الى اعداد خطة الطوارئ مع الاخذ بعين الاعتبار الخطط المعدة مسبقا من المؤسسات الشريكة للعمل في ظل حالات الطوارئ، بالإضافة الى رفع مستوى التنسيق المشترك والعمل بشكل تكاملي بين مختلف الشركاء بما يشمل تحديد الأدوار والمسؤوليات واليات العمل.
بدوره أكد الوزير م. مازن غنيم على أن هناك حاجة إلى عملية تقييم شاملة للأولويات في فلسطين بشكل عام وغزة بشكل خاص لإعداد خطة متكاملة للقيام بما يلزم من تدخلات لضمان عدم توقف خدمات المياه والصرف الصحي المقدمة للمواطنين في مثل هذه الحالات.
كما شدد غنيم على أهمية تكاملية العمل، فتعدد المدخلات يساهم في ايجاد مخرجات أكثر فعالية وأكثر كفاءة، مؤكداً على اهمية الخروج بخطة وطنية قادرة على تلبية الاحتياجات والأولويات المطلوبة والتعامل مع حالات الطوارئ في قطاع المياه، وتحقيق أعلى درجات الفاعلية في ادارة جميع أنواع المخاطر والطوارئ المحتملة.
وخلال كلمته أكد م. منذر شبلاق على أهمية ورش العمل التي تعمل على رفع مستوى الجهوزية لفرق الطوارئ التي تعمل خلال حالات الطوارئ وخاصة في الحروب وغيرها من والأزمات واقات الطوارئ.
وكما أشار أيضا الى الجهود التي بذلت خلال الحروب الماضية على قطاع غزة من فرق الطوارئ التابعة لمصلحة المياه والبلديات والتي ساهمت بشكل كبير بمنع انهيار خدمات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة وتوفيرها بالحد الأدنى بالمناطق التي تعرضت للقصف الإسرائيلي.
كما قامت م. ياسمين بشير منسقة المشاريع في مصلحة المياه بتقديم عرض توضيحي عن مكونات خطة الجهوزية للطوارئ، التي قامت بتطويرها مصلحة المياه بالتعاون مع سلطة المياه وتمويل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر عام 2015م ، و التي يتم تحديثها سنوياً بالتعاون مع جميع الأطراف ذات العلاقة.
وكما التطرق خلال العرض لمكونات الخطة الأساسية التي تشمل مخازن الطوارئ وتدريب الطواقم العاملة خلال الطوارئ آليات التواصل خلال الأزمات، كذلك الأعمال المصاحبة كصيانة الآليات وترميزها ليسهل متابعتها ميدانياً.